مساع حثيثة تبذلها الفصائل العسكرية في الشمال لإنشاء غرفة عمليات مشتركة بهدف صد تقدم النظام في حماة .

حسن المختار – خاص
انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الأخبار التي تتحدث عن إجتماعات مكثفة بين الفصائل العسكرية في الشمال بهدف إنشاء غرفة عمليات مشتركة في حماة.

وحول هذا الموضوع أفاد مصدر مطلع في هيئة تحرير الشام أن هناك مساع حثيثة من قبل الفصائل العسكرية بهدف إنشاء غرفة عمليات مشتركة لصد تقدم قوات النظام و تنظيم الدولة في ريف حماة الشرقي وريف ادلب الجنوبي الشرقي.

ونوه ذات المصدر أن هناك تريث في نشر أي بيانات تفصيلية خشية التعطيل على عملية الإتحاد على حد تعبيره .

وفي ذات السياق نشر الشيخ ” عبدالله المحيسني ” القاضي العام لجيش الفتح سابقاً والمقرب من الفصائل العسكرية خبراً على قناته على التلغرام ينوه من خلاله عن حدوث بعض الإجتماعات بين قادة الفصائل العسكرية وأتفاقهم المبدئي عل الإتحاد ، كما ناشد باقي الفصائل على الإسراع من عملية الإتحاد ؛ وأشاد بتجربة غرفة عمليات جيش الفتح والتي تمكنت من تحرير مناطق شاسعة من محافظة إدلب.

في حين أفاد قيادي بارز في” تحرير الشام” فضل عدم ذكر أسمه أن هناك أتفاق مبدئي بين ” هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي وجيش الأحرار ” على إنشاء غرفة عمليات مشتركة في ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي.

يذكر أن قوات النظام من جهة ومقاتلوا تنظيم الدولة من جهة أخرى قد نجحوا بالتقدم في منطقة ريف حماة الشرقي والسطيرة على عدة قرى بعد معارك عنيفة مع الفصائل العسكرية وعلى رأسهم هيئة تحرير الشام التي نجحت بإستعادة السيطرة على بعض النقاط التي خسرتها .

شاهد أيضاً

test

test

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *