خبر صادم للسوريين.. إيقاف خطوط الإتصال التركية المسجلة بموجب جوازات السفر.

حصن المختار / متابعات

اعلنت شركات الاتصالات في تركيا عن إجراء جديد يتعلق ببيع خطوط الإتصال الخلوية للأجانب في تركيا، الأمر الذي أوجد حالة من الصدمة لدى السوريين المقيمين في تركيا وشمال سوريا.

ويتضمن الإجراء الجديد ايقاف اكثر من 2 مليون خط اجنبي مسجل على جواز السفر بعد مدة زمنية تبلغ 90 يوماً.

وقالت شبكة “غربتنا” إن شركات الخليوي في تركيا أرسلت كتباً إلى وكلائها ونقاط البيع لديها تحدد فيه آلية جديدة بخصوص بيع خطوط جديدة لمشتركيها الأجانب، حيث حددت بموجبها شروط بيع الخطوط الجديدة بموجب جواز السفر وحصرها بمدة 90 يوم فقط اعتباراً من تاريخ دخول البلاد وبقاء الخطوط مفتوحة من أجل الاتصالات الطارئة لمدة 90 يوم أخرى وفي اليوم الـ 181 يتم الغاء الخط في حال عدم تقديم وثيقة بطاقة أجنبي “كيملك” يبدأ بالرقم 99 .

وطلبت شركة الاتصالات التركية “تيليكوم” من شركائها عند إجراء عقود اشتراك جديدة سؤال الزبون فيما إذا كان يحمل بطاقة أجنبي يبدأ بالرقم 99 مثل بطاقة الكيملك أو إقامة سياحية او أذن عمل.

وفي حال إتمام إجراءات الاشتراك بموجب جواز السفر وإبراز وثيقة إقامة أجنبية أياً كان يبدأ بالرقم 99 خلال 90 يوم يبقى الخط مفعلاً، وفي حال عدم الابراز يعمل الخط لمدة 90 يوم إضافية فقط كمكالمات طوارئ ويُلغى الخط نهائياً في اليوم الـ 181.

ويعتبر أصحاب الخطوط المُباعة شمال سوريا بموجب جواز السفر من أكثر المتضررين من القانون الجديد، حيث سيتم إيقاف جميع الخطوط بموجب الإجراءات الجديدة، وتحديداً في منطقتي درع الفرات وعفرين التي تم تركيب أبراج تقوية فيها لشركتي ترك تليكوم وترك سل ومعظم مستخدمي الخليوي يستخدمون شبكتي الشركتين المذكورتين وسيكون من الصعب بيع خطوط جديدة لهم في حال كانوا لايملكون بطاقة الكيملك التركية أو إقامة سياحية.

يذكر أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى وجود نحو 1.5 مليون أجنبي يحملون خطوط إتصال تركية، أغلبهم سوريين مسجلين في شركة تروكسل وحدها، ممن يحملون خطوط مسجلة بموجب جواز السفر، في حين تشير احصائيات شركة ترك تليكوم إلى وجود 800 الف مشترك سيتم ايقاف خطوطهم في حال لم يقوموا بتسوية وضعها وتسجيلها وفق النظام الجديد.

شاهد أيضاً

مقتل شاب سوري إثر علاقة محرمة في قونيا التركية

قتل شاب سوري في ولاية قونيا التركية على خلفية علاقة محرمة أقامها مع امرأة متزوجة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *