بعد إدانة الأمم المتحدة.. روسيا تعيد استهداف الطواقم الإسعافية في حماة وترتكب مجزرة بحقهم

ارتقى عدة متطوّعين في منظومة إسعاف مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، اليوم السبت، جراء استهداف الطيران الروسية لهم بشكل مباشر أثناء عملهم الإنساني في إسعاف عدة جرحى أصيبوا في قصف منفصل.

وقالت مصادر ميدانية، إنّ كلّاً من السائق “عبد الباسط المبارك” المعروف بلقب “فورد”، والمسعف “مصطفى الحسن”، والمسعف “سليمان المحمد”، ارتقوا اليوم بعد استهدافهم بغارة جوية قرب مدينة كفرزيتا أثناء توجّههم لإسعاف الجرحى قرب قرية الزكاة في ريف حماة الشمالي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران الروسي للكوادر الإسعافية، آخرها كان قبل عدة أيام في خان شيخون، حيث استهدفت طائرة روسية فريق الدفاع المدني في المدينة ما أسفر عن ارتقاء المتطوع أنس دياب.

وفي 20 حزيران/ يونيو المنصرم، ارتقى 3 متطوّعين من منظومة بنفسج الإسعافية هم “الشاب سائر بهلول، والشاب محمود المصطفى والشاب عبد القادر نهتان” جراء استهدافهم من طيران النظام الحربي بغارة مزدوجة أثناء محاولته إسعاف أحد الجرحى قرب مدينة معرةالنعمان جنوب إدلب.

وكانت الأمم المتحدة، قد أدانت الشهر الماضي استهداف نظام الأسد لأحد الطواقم الإسعافية أثناء عملهم على إسعاف المصابين، الأمر الذي أسفر عن  مقتل ثلاثة مسعفين تابعين لمنظومة إسعاف بنفسج.

وقال حينها “ستيفان دوغريك” المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك: إنَّ المنسِّق الإنساني الإقليمي في سوريا بانوس مومسيس، أعرب عن “صدمته الكبيرة” إزاء التقارير التي وردت عن حادثة، الخميس 21 يونيو، والتي أدت إلى مقتل مريضة وثلاثة من المسعفين، في إدلب.

شاهد أيضاً

test

test

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *