الفصائل العسكرية تتفوق على النظام و تستعيد السيطرة على عدة قرى جنوب شرق إدلب .

حسن المختار – متابعات
أعلنت قوات المعارضة المسلحة اليوم الاحد 14 كانون الثاني 2018 سيطرتها على عدة قرى ومواقع عسكرية لقوات النظام وميليشياته الطائفية في ريفي إدلب الجنوبي و الشرقي .

وفي التفاصيل افاد الإعلامي “معاذ الشامي ” أن قوات المعارضة نجحت بإستعادة السيطرة على بلدة الخوين الإستراتيجية في ريف إدلب الشرقي وقرى ” شم الهوى واسطبلات وتل مرق وعطشان وتل سلمو والحيصة وسروج وزفر صغير وزفر كبير وتلسلمو ” بالإضافة الى عدة قرى صغيرة أخرى في المنطقة في إطار معاركهم التي تحمل عنوان ” رد الطغيان ” و ” إن الله على نصرهم لقدير ” والتي يشارك فيها فصائل عسكرية من الجيش الحر مثل جيش العزة وفيلق الشام وجيش النصر ، وفصائل إسلامية مثل حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام .

القرى المحررة حديثا

وفي ذات السياق افاد “أبو علي فيلق ” وهو أحد القادة العسكريين في “فيلق الشام ” أن هدفهم من المعركة الأخيرة في إدلب تحرير القرى التي تقدمت أليها قوات النظام بهدف عودة المهجريين الى قراهم الذين فروا منها جراء المعارك المستمرة في المنطقة حيث فاق عدد المئتي الف مدني معظمهم نساء وأطفال.

من جهة أخرى نجحت قوات النظام مدعومةً بسلاح الجو الروسي من السيطرة على عدة قرى في منطقة جبل الحص جنوب حلب، اهمها قرية تل الضمان الإستراتيجية والتي تبعد عن مطار ابو الظهور مسافة تزيد عن 25 كم من الجهة الشرقية .

مناطق توزع السيطرة في حماة وحلب وإدلب

أما بالحديث عن خسائر النظام خلال معاركه الأخيرة في ريف إدلب الشرقي، تمكن الثوار من تدمير عدة دبابات وآليات عسكرية لهم بالإضافة لإغتنام عدة مدرعات وكميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة بالإضافة لقتل وأسر عشرات العناصر .

يذكر أن قوات النظام بدأت هجومها على إدلب منتصف كانون الأول من العام الماضي بدعم جوي من الطائرات الروسية حيث نجحت بالسيطرة على عشرات القرى والبلدات الهامة في ريفي ادلب الجنوبي و الشرقي مثل قرى أبو دالي وسنجار وأبو عمر ورسم العبد وصولاً الى مشارف مطار ابو الظهور حيث تحاول قوات النظام من خلال معاركها في إدلب الوصول الى المطار المحرر والذي تستميت قوات المعارضة المسلحة بالدفاع عنه .

ميدانياً وفي سياق منفصل وثقت شبكة أخبار إدلب مقتل مايزيد عن 160 مدني معظمهم نساء وأطفال منذ تاريخ 25 كانون الأول من العام الماضي حتى اليوم 14 كانون الثاني 2018 بالإضافة الى تشريد مايزيد عن 200 ألف مدني جراء الغارات الجوية الروسية على مناطق خفض التصعيد في إدلب.

شاهد أيضاً

test

test

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *