“الطائرة الانتحارية”.. أسلوب روسي جديد في قتل المدنيين.

حسن المختار – راديو الكل / إدلب

قتل مدني وجرح عدد آخر جراء استهداف طائرات استطلاع روسية مفخخة لمخيم كفرحوم في ريف إدلب الشمالي، أمس .

وأكد مراسل راديو الكل في إدلب، عن قيام طائرات استطلاع روسية بشن عدة هجمات جوية مستهدفة مخيم للنازحين السوريين في قرية كفرحوم بريف إدلب الشمالي بالقرب من الحدود السورية التركية .

طائرة انتحارية:

الطائرات  بدون طيار التي استخدمت حديثاً  أو كما تعرف محلياً بإسم “الطائرة الانتحارية” هي أسلوب روسي جديد في قتل المدنين العزل، خاصة سكان المخيمات والتي يصعب استهدافها بالطائرات الحربية، وهي عبارة عن صاروخ صغير يشبه في تصميمه طائرة الاستطلاع، مزود بكمرا تعمل على رصد الأهداف ثم الانقضاض عليها، مما يحدث أضراراً كبيرة عند انفجاره ويعتقد بأنه مصمم خصيصاً لاغتيال الأفراد وهو مزود برأس حربي شديد الانفجار يقدر وزنه بنحو نصف كيلو غرام.

ويعتبر هذا الاستهداف الثالث من نوعه في شمال إدلب، حيث استهدفت طائرات  بدون طيار الشهر الماضي مخيم ” “الزوف ” بالقرب من الحدود السورية التركية في حين جرح عدد من المدنين جراء استهداف طائرات استطلاع روسية مخيم الجميلية للنازحين في ريف إدلب الغربي قبل ايام، ويأتي هذا التطور الخطير في الاستهداف في ظل الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها الطيران الحربي الروسي على مناطق متفرقة من إدلب .

شاهد أيضاً

test

test

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *