حسن المختار الموقع الرسمي للصحفي حسن المختار
تلقى “نظام الأسد”، صباح اليوم الجمعة، ضربةً موجعةً، بعد هجومٍ مباغتٍ، شنَّته الفصائل الثورية، على مواقع قواته على محور الحويز بسهل الغاب في ريف حماة الغربي.
وقال أبو خالد الشامي المتحدث باسم الجناح العسكري في “هيئة تحرير الشام” إن مجموعات من “هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة” و”الجبهة الوطنية للتحرير” قامت بشنّ هجومٍ مباغتٍ مشتركٍ على محور الحويز غرب حماة، موقعين العديد من قوات النظام بين قتيلٍ وجريحٍ.
وأكد “الشامي” بأن الثوار نجحوا في اغتنام مستودع ذخيرة وعددٍ كبيرٍ من الصواريخ الموجهة المضادة للدروع، قبل أن يتمكنوا من الانحياز بسلام، بعد تلقين قوات النظام في الحويز درسًا قاسيًا، منوهًا بأن الهجوم استهدف قوات النخبة في “نظام الأسد”، والتي تعتبر رأس حربته في المعارك؛ حيث قُتل عددٌ منهم، على حد وصفه.
من جانبها، أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها الرسمية، أنها نجحت من تدمير سيارة عسكرية مزودة برشاش عيار 14.5، إضافة إلى قتل مجموعة عناصر، بعد استهدافهم بصاروخ موجه على جبهة الحويز غرب حماة.
وجاءت العملية بالتزامن مع عمليات قصف متواصلة ينفذها “نظام الأسد” على المناطق المحررة في إطار الرد بالمثل؛ حيث شنَّت الطائرات المروحية والحربية صباح اليوم عدة غارات جوية على مدن وقرى معرة النعمان وأحسم وكرسعة بريف إدلب وشهرناز بريف حماة الغربي، إضافةً إلى قصف صاروخي ومدفعي مكثف يستهدف المنطقة.
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح شمال سوريا حملة عسكرية شرسة، تنفذها قوات الأسد بدعم من الميليشيات الروسية، منذ 26 أبريل/نيسان الماضي، مكّنتهم من السيطرة على عدة قرى منها الحويز وقلعة المضيق وكفرنبودة وغيرها؛ ما دفع الثوار إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة وشنّ هجمات مضادة لاستعادة المناطق التي خسروها.
