نظام الأسد وروسيا يشُنان حرباً مفتوحة على مشافي حماة وإدلب

شنَّت روسيا و”نظام الأسد” حربًا مفتوحة على مشافي إدلب وحماة، منذ بدأت حملة القصف الجوي العنيفة قبل نحو أسبوع من الآن، وذلك في إطار السياسة الروسية الهادفة إلى إضعاف البنى التحتية في المناطق الخارجة عن سيطرة “نظام الأسد”.

وقال مراسل شبكة الدرر الشامية في إدلب، إن طائرات حربية روسية دمرت مستشفى “نبض الحياة” في بلدة حاس ومستشفى مدينة كفرنبل بشكل كامل، بعد استهدافها بصواريخ شديدة الانفجار.

في حين تعرض مستشفى “ترملا” والنقطة الطبية في بلدة الهبيط جنوب إدلب إلى قصفٍ جويٍّ وصاروخيٍّ مماثل؛ ما أسفر عن خروجهما عن الخدمة بشكلٍ كاملٍ .

وفي حماة، دمّر الطيران الروسي فجر الأحد 28 أبريل/نيسان، أحد أهم المشافي في ريف حماة المحرّر، وذلك عبر استهدافه بشكلٍ مباشرٍ بعدّة غارات جويّة محملة بصواريخ شديدة الانفجار.

وأعلنت مديرية صحة حماة الحرة صباح ذات اليوم ، عن خروج مشفى “111” التخصصي للنسائية والأطفال في مدينة قلعة المضيق عن الخدمة، جراء استهدافه بشكلٍ مباشرٍ بغارة جويّة نفّذها سلاح الجو الروسي.

وقالت المديرية في بيانٍ لها: “استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الارتجاجية مشفى (111) التخصصي للنسائية والأطفال والذي يقع في ريف حماة الشمالي الغربي، بعد منتصف ليلة أمس السبت؛ ما تسبّب بأضرارٍ كبيرةٍ في بناء وأقسام المشفى وبعض الأجهزة الطبيّة دون وقوع إصابات بشرية .

وأضاف البيان: “مديرية صحة حماة تعلن خروج المشفى عن الخدمة بشكلٍ كاملٍ بسبب الاستهداف المباشر، وتعرض المنطقة للقصف المستمر، كما نعلن العمل بخطة الطوارئ في المنشآت الصحية العاملة في منطقة سهل الغاب وريف حماة الشمالي”.

كما تعرّض كلٌّ من مشفى اللطامنة شمال حماة لقصف جوي مماثل، في إطار السياسة الروسية الهادفة إلى إضعاف البنى التحتية في المناطق المحررة.

يذكر أن روسيا تدمر مشافي إدلب وحماة بحجة مكافحة الإرهاب، في ظل صمت العالم أجمع، حيث يعتبر قصف المشافي في مناطق النزاعات من الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي.

شاهد أيضاً

test

test

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *