في عهد الأسد.. وفاة طالبة في جامعة دمشق لانعدام التدفئة الآمنة

توفيت اليوم الجمعة طالبة في جامعة دمشق في حادثة مأساوية هزت الرأي العام، بسبب غياب وسائل التدفئة الآمنة، في اظل إهمال متعمد من حكومة النظام.

وقالت قناة “آر تي” الروسية إن الطالبة إسراء قدام توفيت نتيجة حريق نشب في غرفتها الكائنة في الوحدة السادسة ضمن المدينة الجامعية.

وأوضحت القناة نقلاَ عن أحد الطلبة أن الحريق استمر قرابة الساعة، قبل أن يتم اخماده، إلا أن إسراء توفيت في المشفى.

وبين الطالب أن سبب الحريق هو استخدام السخان الكهربائي، حيث لا تكاد تخلو منه غرفة في السكن الجامعي، كون الطلاب يستخدمونه في التدفئة والطبخ، لانعدام الخيارات الأخرى.

من جانبه قال أحمد واصل مدير مدينة باسل الأسد الجامعية، التابعة لوزارة التعليم العالي في حكومة الأسد إن سبب وفاة الطالبة هو “استنشاقها كمية من الدخان الناجم عن الحريق” ورجح أن يكون سبب الحريق هو السخان الكهربائي.

يذكر أن المدينة الجامعية في دمشق تعاني من انعدام وسائل التدفئة، حيث أن أنابيب التدفئة المركزية بحاجة لإصلاح، في ظل إهمال متعمد من نظام الأسد.

المصدر: شبكة الدرر الشامية

شاهد أيضاً

test

test

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *